عدد المساهمات : 2 رتبتك : 6 معجب بموضيعك : 0 اشتركت : 30/12/2009
المزيد عني !
الأخلاق الحربية في السيرة النبوية للمؤلف: ناهض محمود إبراهيم محسن موضوع: الأخلاق الحربية في السيرة النبوية للمؤلف: ناهض محمود إبراهيم محسن الأربعاء ديسمبر 30, 2009 9:52 pm سأتحدث عن خلق الوفاء مع غير المسلمين للرسول صلى الله عليه وسلم تحلى رسولنا صلى الله عليه وسلم رغم العداوة بين المسلمين والكفار بأخلاق حربية مميزة مع الأعداء ، سواء كانوا مع اليهود أو النصارى أو عامة الكفار ، وقد تمثلت هذه الأخلاق في العديد من الصفات :1- الوفاء : - غزوة بدر : وقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسط المعركة في غزوة بدر ، ويقول بأعلى صوته: من لقى منكم أبا البختري بن هاشم فلا يقتله .. فقالوا: لم يا رسول الله؟ قال: وفاء له بما فعله معنا يوم الصحيفة. ( حين مزق صحيفة الحصار الاقتصادي). تلك أخلاق النبوة في الحرب عبارة " الأخلاق الحربية" لم تعرفها أوروبا وأمريكا إلا بعد الحرب العالمية الثانية بعد ضرب اليابان بالقنبلة الذرية. فانظر إلى الأخلاق الحربية عند رسول الله. يقول أحد الصحابة: كنت ماشياً فوجدت أبا البختري أمامي وإلى جواره واحد من الكفار، فدلفت إلى من معه وأفلته. فاندهش أبو البختري وسأل الصحابي: لم لا تحاربني؟ فقال: أمرنا رسول الله بألا نحاربك. فقال: لم؟ قال: وفاء لك ليوم الصحيفة. فقال أبو البختري: أرأيت إن قاتلتك أنا. فقال: أفر منك طاعة لرسول الله. فبدأ أبو البختري يلاحق الصحابي والصحابي يفر منه، حتى حاصره ووجد الصحابي أنه سيموت. فراوغه وقتله. وعاد الصحابي يبكي إلى رسول الله يقول: يا رسول الله والله لم أرد قتله. كاد يقتلني. فقال له النبي : لا عليك. إنما أردنا الوفاء وتنزل الملائكة في النهاية : " إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ) ([1]). فقد كان دور الملائكة التثبيت ، قال تعالى : " سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ" ([2]) . ومن صور الوفاء في غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم : - الوفاء بتأمين المحارب : فإذا أعطى الأمان لأحد المحاربين من الأعداء وجب احترام هذا التأمين ولا يجوز لأحد أن يتعرض لذلك المحارب بأذى، يشير إلى ذلك قول الرسول: "ويسعى بذمتهم أدناهم"، وقد أمضى عليه السلام تأمين أم هانىء بنت أبي طالب لرجل من المشركين وقال لها: "قد أجرنا من أمنت يا أم هانىء". وفي ذلك يقول الله تعالى: " وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ"([3]). - حادثة بئر معونة : وقع عمرو بن أمية الضمري t أسيرًا في بئر معونة، ولما علم عامر ابن الطفيل أنه من مضر أطلقه، وجز ناصيته، وأعتقه عن رقبة زعم أنها كانت على أمه، فلما خرج عمرو قاصدا المدينة نزل في طريقه في ظلل والتقى برجلين من بني عامر، وكان معهم عقد من رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوار، لم يعلم به عمرو بن أمية، وقد سألهما حين نزلا: ممن أنتما؟ فقال: من بني عامر، فأمهلهما، حتى ناما، عدا عليهما فقتلهما وهو يرى أنه قد أصاب بهما ثؤرة من بني عامر، فيما أصابوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلما قدم عمرو بن أمية على رسول الله، فأخبره الخبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد قتلت قتيلين لأدينَّهما» ([4]).وهذا موقف رفيع فقد ودى صلى الله عليه وسلم ذينك الرجلين العامريين الذين قتلهما عمرو بن أمية الضمري لكونهما يحملان عقدًا منه صلى الله عليه وسلم، ولم يؤاخذهما بما فعل بعض أفراد قومهما، وهذا يمثل منتهى القمة في الوفاء بالعهود. قد كان بإمكان النبي صلى الله عليه وسلم أن يعتبر عمل عمرو بن أمية جزاء من الانتقام الذي ينبغي أن يواجه به المجرمون المعتدون، ولكن ما ذنب الأبرياء حتى يؤخذوا بجريرة المعتدين من قومهم؟. إن التوجيهات الإسلامية الرفيعة دفعت بالمسلمين ونبيهم صلى الله عليه وسلم إلى الرقي الأخلاقي الذي لا نظير له في دنيا الناس([5]) .- يوم الحديبية : ومن صور الوفاء يوم الحديبية : إن من أبلغ دروس صلح الحديبية درس الوفاء بالعهد, والتقيد بما يفرضه شرف الكلمة من الوفاء بالالتزامات التي يقطعها المسلم على نفسه، وقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه أعلى مثل في التاريخ القديم والحديث، لاحترام كلمة لم تكتب, واحترام كلمة تكتب كذلك, وفي الجد في عهوده، وحبه للصراحة والواقعية، وبغضه التحايل والالتواء والكيد، وذلك حينما كان يفاوض (سهيل بن عمرو) في الحديبية، حيث جاءه ابن سهيل يرسف في الأغلال، وقد فر من مشركي مكة، وكان أبوه يتفاوض مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان هذا الابن ممن آمنوا بالإسلام جاء مستصرخًا بالمسلمين، وقد انفلت من أيدي المشركين, فلما رأى سهيل ابنه قام إليه وأخذ بتلابيبه، وقال: يا محمد لقد لجت القضية بيني وبينك، أي فرغنا من المناقشة قبل أن يأتيك هذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقت، فقال أبو جندل: يا معشر المسلمين أأرد إلى المشركين يفتنونني في ديني؟! فلم يغن عنه ذلك شيئًا، ورده رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لأبي جندل: إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحًا وأعطيناهم على ذلك وأعطونا عهدًا، وإنا لا نغدر بهم، غير أن النبي صلى الله عليه وسلم إزاء هذه المأساة التي حالت بنود معاهدة الصلح بينه وبين أن يجد مخرجًا منها لأبي جندل المسلم، طمأن أبا جندل وبشره بقرب الفرج له ولمن على شاكلته من المسلمين, وقال له وهو يواسيه: «يا أبا جندل، اصبر واحتسب فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا»([6]). وفي هذه الكلمات النبوية المشرقة العظيمة دلالة ليس فوقها دلالة على مقدار حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمسكه بفضيلة الوفاء بالعهد مهما كانت نتائجه وعواقبه فيما يبدو للناس([7]). لقد كان درس أبي جندل امتحانًا قاسيًا ورهيبًا لهذا الوفاء بالعهد أثبت فيه الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون نجاحًا عظيمًا في كبت عواطفهم وحبس مشاعرهم، وقد صبروا لمنظر أخيهم أبي جندل وتأثروا من ذلك المشهد عندما كان أبوه يجتذبه من تلابيبه، والدماء تنزف منه, مما زاد في إيلامهم حتى أن الكثيرين منهم أخذوا يبكون بمرارة إشفاقًا منهم على أخيهم في العقيدة، وهم ينظرون إلى أبيه المشرك وهو يسحبه بفظاظة الوثني الجلف ليعود به مرة أخرى إلى سجنه الرهيب في مكة. وقد صبر أبو جندل واحتسب لمصابه في سبيل دينه وعقيدته, وتحقق فيه قول الله تعالى:( ... وَمَن يَّتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ` وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَّتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ) ([8]) .فلم تمر أقل من سنة حتى تمكن مع إخوانه المسلمين المستضعفين بمكة من الإفلات من سجون مكة، وأصبحوا قوة صار كفار مكة يخشونها, بعد أن انضموا إلى أبي بصير، وسيطروا على طرق قوافل المشركين الآتية من الشام([9]).- في أعقاب صلح الحديبية : أيضاً من صور الوفاء بالعهد : في أعقاب صلح الحديبية مباشرة استطاع أبو بصير عتبة بن أسيد أن يفر بدينه من سجون الشرك في مكة المكرمة، وأن يلتحق برسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة فبعثت قريش في إثره اثنين من رجالها إلى رسول الله، ليرجعا به، تنفيذًا لشرط المعاهدة, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بصير: يا أبا بصير، إنا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علمت، ولا يصلح لنا في ديننا الغدر، وإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، فانطلق إلى قومك، فقال أبو بصير: يا رسول الله، أتردني إلى المشركين يفتنونني في ديني؟ قال: يا أبا بصير، انطلق فإن الله سيجعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا([10]). فانطلق معهما، وقد شق ذلك على المسلمين وهم ينظرون بحزن إلى أخيهم في العقيدة، وهو يعود إلى سجنه بمكة بعد أن استطاع أن يفلت من ظلم قريش، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يهتم بالوفاء بالعهود والمواثيق، ولم يكن عنده مجرد نظرية مكتوبة على الورق، ولكنه كان سلوكًا عمليًّا في حياته وفي علاقته الدولية، فقد أوصى الله سبحانه وتعالى بالوفاء بالعهود، وحذر من نقض الأيمان بعد توكيدها في كثير من الآيات القرآنية, قال تعالى: ( وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إذا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ) ([11]) .وقال جل وعلا: ( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ) ([12]) .وبهذا يكون الوفاء بالعهد عند المسلمين قاعدة أصولية من قواعد الدين الإسلامي التي يجب على كل مسلم أن يلتزم بها([13]). أما ما حدث من عدم رد النساء المهاجرات من مكة إلى المدينة والاحتماء بدين الله ، وعدم الرجوع إلى الكفر : فقد صممت مجموعة من النساء المستضعفات في مكة على الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام، وفي مقدمة هؤلاء النساء أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، فقد هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلح الحديبية, فأراد كفار مكة أن يردوهن فأنزل الله تعالى في حقهن: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلاَ تَرْجِعُوهُنَّ إلى الْكُفَّارِ لاَ هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلاَ هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنْفَقُوا وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنْكِحُوهُنَّ إذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلاَ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) ([14]). قال الأستاذ محمد الغزالي: (وقد أبى المسلمون عقيب صلح الحديبية أن يردوا النسوة المهاجرات بدينهن إلى أوليائهن، إما لأنهم فهموا أن المعاهدة خاصة بالرجال فحسب، أو لأنهم خشوا على النساء اللاتي أسلمن، أن يضعفن أمام التعذيب والإهانة، وهن لا يستطعن ضربًا في الأرض، وردًا للكيد كما فعل أبو جندل وأبو بصير وأضرابهما، وأيا كان الأمر فإن احتجاز من أسلم من النساء تم بتعليم القرآن)([15]).سرية الرجيع : ومن صور الوفاء في هذه السرية : عندما استعار خبيب موسى من بعض بنات الحارث ليستحد بها فأعارته، قالت المرأة: فغفلت عن صبي لي، تدرج إليه حتى أتاه، فوضعه على فخذه فلما رأته فزعت منه فزعة عرف ذلك مني، وفي يده الموسى، فقال: أتخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل ذلك إن شاء الله([16]). إنه موقف رائع يدل على سمو الروح، وصفاء النفس، والالتزام بالمنهج الإسلامي فقد قال تعالى: ( وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) ([17]) .إنه الوفاء يتعلمه الناس ممن غدر بهم، إن الاستقامة طبيعة سلوك المسلم في حالتي الرخاء والشدة([18]). وفي قول خبيب رضي الله عنه : (ما كنت لأفعل إن شاء الله) يشير هذا الأسلوب في البيان العربي إلى أن هذا الفعل غير وارد ولا متصور ولا هو في الحسبان، في هذا الظرف الحاسم، الذي قد يتعلق فيه الاستثناء، لموقع الضرورة، وإنقاذ المهج، لكن المبدأ الأصلي، الوفاء والكف عن البرءاء، لا تنهض له هذه الاعتبارات الموهومة([19]). وهذا مثل من عظمة الصحابة رضي الله عنهم حين يطبقون أخلاق الإسلام على أنفسهم مع أعدائهم, وإن كانوا قد ظلموهم، وهذا دليل على وعيهم وكمال إيمانهم([20]). المراجع
([1]) سورة الأنفال : 12 . ([2]) سورة الأنفال : 12 . ([3]) سورة التوبة : 6 . ([4]) السيرة النبوية لابن هشام (3/206)..([5]) التاريخ الإسلامي للحميدي (6/50).([6]) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (3/347). ([7]) انظر: محمد رسول الله، صادق عرجون (4/275). ([8]) سورة الطلاق: 2 ، 3 .([9]) انظر: صلح الحديبية، باشميل، ص322- 325. ([10]) سورة الممتحنة: 10 . ([11]) سورة النحل: 91.([12]) سورة الإسراء: 34 .([13]) انظر: منهج الإعلام الإسلامي في صلح الحديبية، ص329. ([14]) المصدر السابق ، ص329. ([15]) انظر: فقه السيرة للغزالي، ص367. ([16]) انظر: صحيح السيرة النبوية، ص320 رواية غريبة. ([17]) سورة الإسراء: 15 .([18])انظر: معين السيرة، ص259.. ([19]) انظر: صور وعبر من الجهاد النبوي في المدينة، ص153. ([20]) انظر: التاريخ الإسلامي للحميدي (6/38). |
|
عدد المساهمات : 3275 رتبتك : 5105 معجب بموضيعك : 16 اشتركت : 09/04/2008 مضى من عمري : 47
المزيد عني !
الأخلاق الحربية في السيرة النبوية للمؤلف: ناهض محمود إبراهيم محسن موضوع: رد: الأخلاق الحربية في السيرة النبوية للمؤلف: ناهض محمود إبراهيم محسن الخميس ديسمبر 31, 2009 6:07 amبارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هالموضوع الرائع والفريد الاخلاق الحربية في السيرة النبوية ما سمعت عنها فبل اشكرك كثير |
|
عدد المساهمات : 970 رتبتك : 1348 معجب بموضيعك : 6 اشتركت : 02/08/2009
المزيد عني !
الأخلاق الحربية في السيرة النبوية للمؤلف: ناهض محمود إبراهيم محسن موضوع: رد: الأخلاق الحربية في السيرة النبوية للمؤلف: ناهض محمود إبراهيم محسن الخميس ديسمبر 31, 2009 1:35 pmبارك الله فيك و جزيت الفردوس الاعلى ان شاء الله موضوع ممتاز و صور الوفاء هذه يعجز الانسان عن الكلام عندما يراها
|
|
عدد المساهمات : 1123 رتبتك : 1597 معجب بموضيعك : 3 اشتركت : 11/04/2008
المزيد عني !
الأخلاق الحربية في السيرة النبوية للمؤلف: ناهض محمود إبراهيم محسن موضوع: رد: الأخلاق الحربية في السيرة النبوية للمؤلف: ناهض محمود إبراهيم محسن الخميس ديسمبر 31, 2009 7:43 pmعليه الصلاة والسلام فعلا نموضوع مميز وفريد بارك الله فيك ويعطيك العافيه |
|
عدد المساهمات : 2279 رتبتك : 2756 معجب بموضيعك : 6 اشتركت : 22/07/2009 مضى من عمري : 33
المزيد عني !
الأخلاق الحربية في السيرة النبوية للمؤلف: ناهض محمود إبراهيم محسن موضوع: رد: الأخلاق الحربية في السيرة النبوية للمؤلف: ناهض محمود إبراهيم محسن الجمعة يناير 08, 2010 8:31 pmبارك الله فيك فعلا اول مرة اسمع عن هاي القصص ومنكم نستفيد |
|