عدد المساهمات : 133 رتبتك : 249 معجب بموضيعك : 0 اشتركت : 30/07/2009
المزيد عني !
الحجامه في الطب النبوي موضوع: الحجامه في الطب النبوي الأحد ديسمبر 12, 2010 12:22 pm عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: صلى الله عليه وسلم: «الشفاء في ثلاثة: شربة عسل أو شرطة محجم أو كية بالنار وأنا أنهى أمتي عن الكي». رواه البخاري.
والمقصود أنه بالحجامة يعاد الدم لنصابه الطبيعي في الجسم هذا بالإضافة إلى إزالة الشوائب والتالف والفاسد من الدم الهرم الذي عجز الجسم عن التخلص منه في أوانه مما يعود بالفائدة في تنشيط الدورة الدموية ويدر على الجسم وصاحبه علاجا ووقاية من العديد من الأمراض . ومن المعروف أن الرجل البالغ إذا تخطّى سن العشرين توقف نموه مما ينعكس بدوره سلبيا على نشاط الكريات الدموية حيث يزداد الدم الفاسد والهرم في جسم الرجل ويتمركز في أهدأ منطقة في الجسم ألا وهي الظهر مما يعرقل سريان الدم في الجسم وهو ما يعوق عمل الكريات الفتية وهذا بدوره هو الآخر ينعكس على الجسم فيضعف ويصبح عرضة وفريسة سهلة للأمراض فإذا احتجم المرء اندفع الدم النقي النشيط يغذي الخلايا والأعضاء كلها ويزيل عنها الرواسب والفضلات والغازات الضارة ويترتب على ذلك زال الضغط عن الجسم وزوال الأمراض حيث يتمتع المرء بصحة أفضل ويصبح أكثر مقاومة للأمراض. ويشار إلى أن إن الخلل الكمي أو الكيفي في عمل كريات الدم الحمراء يظهر مشكلات كبرى خطيرة فالدم هو العنصر الدموي النشيط والفعّال في سير دورة الحياة والمحافظة نشيطة لأداء مهماتها على الوجه الأكمل . ولكن بعد 120 يوما تغدو في حالة هرمة وقد استهلكت جرّاء العمل المتواصل فيتراجع نشاطها وتذبل وتبدأ في الاتجاه نحو الاضمحلال فتفقد مرونتها وقد استحالت لكريه ميتة عالة على الدورة الدموية فتزوي مع البلايين من مثيلاتها لجدران الأوعية الدموية تعوق حركة الكريات الفتية التي تتدافعها مما يعرقل سريان الدم ويترتب على ذلك حدوث خلل في الجهاز الدوري ونقص في التروية الدموية ينعكس هو الآخر على ضعف وظائف الأعضاء وهو ما يظهر بشكل واضح لدى كبار السن الذين تعجز أجهزتهم عن درء هذه المعضلة المتفاقمة والمترافقة بارتفاع في الضغط الدموي . وعادة ما تبحث الخثرات والكريات الهرمة عن مناطق أقل نشاطا وحركة لتأوي إليها وهو ما يؤدى إلى تركز معظمها في منطقة الكاهل التي تعتبر أقل مناطق الجسم حيوية الإنسان حيث تخلو تماما من المفاصل المتحركة . وتظهر هذه الآثار في تفشي آلام الظهر في منطقة الكاهل . وبالحجامة فقط تستعيد الدورة الدموية نشاطها دونما معاناة من ارتفاع في الضغط وتستعيد كامل الأعضاء نشاطها الأمثل وهذا ما يسمونه في الطب الحديث الطب البيولوجي والذي يعتمد على تنشيط وظائف الأعضاء.
الفوائد الطبية للحجامة:
- تنشيط الدورة الدموية والليمفاوية عن طريق التدليك القوي للعضلات والتفاعل الخلوي بين أنسجة الجسم.
- تنشيط العمليات الحيوية في طبقات الأنسجة تحت الجلد وبين العضلات حيث تتخلص من فضلات التعب وتتحسن النغمة العضلية والحالة العامة للعضلات.
- تقلل حالات الورم الناتج عن ضعف نشاط الدورة الدموية وخاصة إجهاد الساقين والإصابة بالشد أو التمزق العضلي أو الكدمات الشديدة.
- تساعد كثيرا في إزالة التهابات الألياف العضلية والأنسجة العصبية وتفيد في تقليل الشعور بالألم والتهابات عرق النسا وأوجاع البرد والآلام الروماتيزمية والصدرية والعصبية.
وتفيد الأحاديث النبوية وكلمات الأئمة الطاهرين(سلام الله عليهم) أن الحجامة من الطرق العلاجية الشائعة شعبيا عند العرب وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: احتجموا إذا هاج بكم الدم, فإن الدم ربما تبغ بصاحبه فيقتله.
وقال (صلى الله عليه وآله): الحجامة في الرأس شفاء من كل داء إلا السام.
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): كان النبي (صلى الله عليه وآله) يحتجم في الأخدعين, فأتاه جبرائيل عن الله تبارك وتعالى بحجامة الكاهل.
وعنه (عليه السلام) أيضا أنه احتجم فقال: يا جارية هلمي ثلاث سكرات. ثم قال: إن السكر بعد الحجامة يورد الدم الصافي, ويقطع الحرارة.
وعن أبي الحسن العسكري (عليه السلام): كل الرمان بعد الحجامة, رمانا حلوا, فإنه يسكن الدم, ويصفي الدم في الجوف.
اللهم رب الناس اذهب الباس و اشفي انت الشافي
|
|
عدد المساهمات : 3275 رتبتك : 5105 معجب بموضيعك : 16 اشتركت : 09/04/2008 مضى من عمري : 47
المزيد عني !
الحجامه في الطب النبوي موضوع: رد: الحجامه في الطب النبوي الأحد ديسمبر 12, 2010 10:56 pmبارك الله فيكي وجزيتي خيرا على الموضوع والمعلومات |
|