ها قد رحلتِ
ها قد رحلت فكيف لي ألا أفجر
ما كتمت لأملأ الآفاق شعرا
من ذا يلوم العاشق المجنونا
إن غنى العذاب فلم يدع للناس سترا
آه آه آه آه آه آه
هم أيقظوه وكان مشغولاً
بحبكِ هائماً قلباً وفكرا
هم أخرجوه من النعيمِ
إلى السعيرِ وأشربوه الكاس مرا
آه آه آه آه آه
قالوا له دع قيدها
دع سجن عينيها وغادر
قالوا له دع قيدها
دع سجن عينيها وغادر
ما دروا
ما دروا ما دروا ما دروا
ما دروا من أنه قد كان
في عينيكِ حرا
آه آه آه آه آه
يا ليتهم
يا ليتهم تركوا القصور لنفسهم
وبنو لأجلي من صخور القدس قبرا