لخميس, 10 فبراير 2011 10:30
شهدت مدينة رام الله، استقبال أول مولود يهودي في إحدى المستشفيات الحكومية فيها. ووضعت أم إسرائيلية مولودها في مجمع فلسطين الطبي منتصف نهار اليوم، بعدما وصلت إلى المجمع في حالة ألم ومخاض.
وقال وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي ، إن السيدة اليهودية التي كانت موجودة في مدينة رام الله لسبب غير معروف وصلت إلى المجمع، وأن الأطباء عاينوها جراء آلام في بطنها.
وأضاف أنه بعد المعاينة أخبرها الطاقم الطبي أنها في حالة ولادة، وخيروها ما بين البقاء في المستشفى أو نقلها بواسطة سيارة إسعاف حكومية إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية.
وقال أبو مغلي إن الأم رفضت وأصرت على البقاء والولادة في المجمع.
ووضعت السيدة مولودا ذكرا وزنه 2 كيلو و300غرام، وبسبب صغر حجمه تم وضعه في الحاضنة.
ووصف أبو مغلي وضع الأم والمولود بأنه ممتاز. وكان الجانب الفلسطيني اتصل بالجانب الإسرائيلي وأبلغه بولادة الأم.وقال أبو مغلي إن الإسرائيليين طلبوا نقل المرأة بعد ولادتها إلى داخل إسرائيل، إلا أنها رفضت وأصرت على البقاء في رام الله.
وقال أبو مغلي إن الرئيس محمود عباس أرسل باقة ورد إلى الأم، واطمئن على صحتها وصحة المولود.
من جانبها، قالت الأم: 'لقد وصلت إلى رام الله أول أمس، وأردت أن اشتري الحاجيات لطفلي الجديد، لكن وأثناء وجودي على دوار المنارة أصابتني الآم الولادة التي كانت شديدة جدًا'.
وأردت أن اشتري الحاجيات لطفلي الجديد، لكن وأثناء وجودي على دوار المنارة أصابتني الآم الولادة التي كانت شديدة جدًا'.
وأضافت: 'في المستشفى أدخلوني إلى غرفة الولادة وساعدوني في وصول ابني بسلام، والحمد لله هو بخير ويزن 2.300 كيلو غرام'.
وأشادت بالمعاملة التي لاقتها في المستشفى، وقالت: ' المعاملة كانت ممتازة والطاقم الطبي ساندني في كل المراحل واهتم جيدًا بي'، مضيفة: 'حتى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أرسل لي باقة من الورد وتهنئة بالسلامة'.
وتابعت الأم أنه وفقا للتقديرات فستغادر المستشفى يوم غد الخميس لتهتم بمولودها في المنزل.
من جهته، قال مدير المستشفى د. محمد أبو عيدة إن 'حالة الأم جيدة جيدًا وحالة الطفل جيدة، وحاليًا هو في الحضانة'، مؤكدًا أن المستشفى يحرص دائمًا على مساعدة كل مريض بغض النظر عن هويته القومية.
التعليقات