نعى تنظيم ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي'' عناصر تابعة له قال إنها قتلت تحت قصف قوات حلف شمال الأطلسي في البريقة الليبية، الجمعة الماضي، فيما عرف باستهداف الناتو ''خطأ'' لقافلة للثوار الليبيين. ويعيد البيان حسابات كثيرة في حقيقة مزاعم تبناها العقيد معمر القذافي عن وجود ''أتباع بن لادن'' في صفوف معارضيه.
أطلق التنظيم على البيان مسمى ''نعي المجاهدين في غزوة البريقة''، لكنه لم يحدد بالضبط عدد أتباعه المقاتلين الذين قتلوا في الهجوم. وأدت العملية إلى عقد ما سمي بالقيادة العسكرية الموحدة للثوار الليبيين فى بنغازي اجتماعات مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) لمنع وقوع مزيد من الأخطاء بعد مقتل 13 شخصا من الثوار في غارة جوية للحلف.
وأكد المتحدث باسم المعارضة الليبية، عبد الحافظ غوقة، سقوط 13 قتيلا على الأقل في غارات شنتها طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسي استهدفت مواقع للثوار ''بطريق الخطإ''، فيما أعلن الحلف أنه بدأ تحقيقا في تقارير حول تعرض مركبات تابعة للثوار لقصف جوي.
ويأتي نعي ''القاعدة'' في سياق جدل داخل الأنظمة الغربية نفسها التي قادت التدخل العسكري الأول قبل الناتو، عن إمكانية تسليح معارضي القذافي من عدمه، وفرص حصول ''القاعدة'' على جزء من الأسلحة المفترضة. ويقع الجدل الأكبر في الولايات المتحدة الأمريكية، مع ظهور تحذيرات من وكالة الاستخبارات المركزية، التي ترفض تسليح المعارضة الليبية في غياب معطيات كافية عن حجم تغلغل ''القاعدة'' في صفوفهم.
ورأت الدول الغربية في مزاعم أطلقها العقيد معمر القذافي، في بداية التوتر في ليبيا، من أن ''أتباع بن لادن'' هم الذين يقودون المعارضة، أنها غير واقعية وغير صحيحة، كما اعتبرها المجلس الوطني الانتقالي الذي مقره بنغازي ''فزاعة'' لترويع الغرب من ''الإسلاميين''.
ويتداول أنصار ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي'' على شبكة الأنترنت أسئلة عن موقع ''الجهاد'' في الوقت الراهن، ونشرت مواقع ردا لـ''أبو مسلم الجزائري''، يجيب فيه عن سؤال: ''في حال دخول الجيوش الصليبية وحلفائهم العرب (وقد دخلوا) برا إلى ليبيا، فهل نقاتلهم أم ننتظر حتى يبيدون الطاغوت القذافي؟''، فيقول: ''كنت قد حذرت المجلس الوطني للمعارضة الليبية من مغبة الاستعانة بالكفار في هذه الثورة. وأقول إن ثورة الشباب خسرت الكثير بهذه الجريمة النكراء، خسرت مبادئها، خسرت سيادتها في اتخاذ القرارات ما بعد القذافي، وكنتُ قد نبهتكم إلى أن الأعداء المتمثل في حلف الناتو ليسوا جمعية خيرية، بل تصرفاتهم وتدخلاتهم مبنية على المصالح، بل أخبر الله تعالى أنهم لا يدخرون جهدا في حصول الضرر على أمتنا''.
نعى تنظيم ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي'' عناصر تابعة له قال إنها قتلت تحت قصف قوات حلف شمال الأطلسي في البريقة الليبية، الجمعة الماضي، فيما عرف باستهداف الناتو ''خطأ'' لقافلة للثوار الليبيين. ويعيد البيان حسابات كثيرة في حقيقة مزاعم تبناها العقيد معمر القذافي عن وجود ''أتباع بن لادن'' في صفوف معارضيه.
أطلق التنظيم على البيان مسمى ''نعي المجاهدين في غزوة البريقة''، لكنه لم يحدد بالضبط عدد أتباعه المقاتلين الذين قتلوا في الهجوم. وأدت العملية إلى عقد ما سمي بالقيادة العسكرية الموحدة للثوار الليبيين فى بنغازي اجتماعات مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) لمنع وقوع مزيد من الأخطاء بعد مقتل 13 شخصا من الثوار في غارة جوية للحلف.
وأكد المتحدث باسم المعارضة الليبية، عبد الحافظ غوقة، سقوط 13 قتيلا على الأقل في غارات شنتها طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسي استهدفت مواقع للثوار ''بطريق الخطإ''، فيما أعلن الحلف أنه بدأ تحقيقا في تقارير حول تعرض مركبات تابعة للثوار لقصف جوي.
ويأتي نعي ''القاعدة'' في سياق جدل داخل الأنظمة الغربية نفسها التي قادت التدخل العسكري الأول قبل الناتو، عن إمكانية تسليح معارضي القذافي من عدمه، وفرص حصول ''القاعدة'' على جزء من الأسلحة المفترضة. ويقع الجدل الأكبر في الولايات المتحدة الأمريكية، مع ظهور تحذيرات من وكالة الاستخبارات المركزية، التي ترفض تسليح المعارضة الليبية في غياب معطيات كافية عن حجم تغلغل ''القاعدة'' في صفوفهم.
ورأت الدول الغربية في مزاعم أطلقها العقيد معمر القذافي، في بداية التوتر في ليبيا، من أن ''أتباع بن لادن'' هم الذين يقودون المعارضة، أنها غير واقعية وغير صحيحة، كما اعتبرها المجلس الوطني الانتقالي الذي مقره بنغازي ''فزاعة'' لترويع الغرب من ''الإسلاميين''.
ويتداول أنصار ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي'' على شبكة الأنترنت أسئلة عن موقع ''الجهاد'' في الوقت الراهن، ونشرت مواقع ردا لـ''أبو مسلم الجزائري''، يجيب فيه عن سؤال: ''في حال دخول الجيوش الصليبية وحلفائهم العرب (وقد دخلوا) برا إلى ليبيا، فهل نقاتلهم أم ننتظر حتى يبيدون الطاغوت القذافي؟''، فيقول: ''كنت قد حذرت المجلس الوطني للمعارضة الليبية من مغبة الاستعانة بالكفار في هذه الثورة. وأقول إن ثورة الشباب خسرت الكثير بهذه الجريمة النكراء، خسرت مبادئها، خسرت سيادتها في اتخاذ القرارات ما بعد القذافي، وكنتُ قد نبهتكم إلى أن الأعداء المتمثل في حلف الناتو ليسوا جمعية خيرية، بل تصرفاتهم وتدخلاتهم مبنية على المصالح، بل أخبر الله تعالى أنهم لا يدخرون جهدا في حصول الضرر على أمتنا''.